4 يناير 2011:
DPA ©

نوفاك ديوكوفيتش
رغم تعرضها للإصابة في ركبتها ، قادت المصنفة الأولى على العالم سابقا آنا إيفانوفيتش بلدها صربيا للمحافظة على سجل نتائجه الخالي من الهزائم اليوم الثلاثاء ببطولة كاس هوبمان لفرق التنس المختلطة بتغلبها على الأسترالية أليشيا موليك 6/4 و6/ صفر.

وكان نوفاك ديوكوفيتش ، المصنف الثالث عالميا ، قد تقدم لصربيا 1/ صفر في وقت سابق اليوم بتغلبه على الأسترالي المخضرم ليتون هيويت 6/2 و6/4 ليضع الدولة المضيفة ، أستراليا ، في موقف صعب جديد لمواصلة مشوارها في البطولة التي تقام بمشاركة ثماني دول والتي تسعى أستراليا خلالها لتكرار لقبها السابق الوحيد فيها الذي جاء عام 1999 .

وكانت أبرز نقاط المباراة هي فرصة كسر الإرسال التي صنعها هيويت لنفسه بعد نقطة ماراثونية تضمنت 27 ضربة متبادلة في الشوط الأخير من اللقاء. ولكن ديوكوفيتش أضاع الفرصة على هيويت بإحراز النقطة التالية. وحسم اللاعب الصربي المباراة بعدها عندما ارتكب هيويت خطأ مزدوجا.

وقال ديوكوفيتش: "كانت مباراة صعبة ، فأينما تواجه ليتون ، خاصة في أستراليا ، تكون المباراة صعبة .. قدمت واحدة من أفضل مبارياتي خلال عام ونصف العام".

وأضاف: "بدا الأمر وكأنني حققت فوزا سهلا ولكنني اجتهدت لإحراز نقاطي. كانت مباراة طويلة ، وحتى الآن تسير الأمور بشكل جيد بالنسبة لنا هنا".

واعترفت إيفانوفيتش بأنها كانت تخشى الأسوأ خلال المراحل الأخيرة من مباراتها اليوم بعد تعرض ركبتها للإصابة ، وقد خضعت اللاعبة للفحص الطبي لركبتها خلال المباراة وبعدها.

وقالت بطلة فرنسا المفتوحة عام 2008 : "تخوفت قليلا عندما انزلقت ساقي .. شعرت بآلام شديدة في ركبتاي ، سأستشير الأطباء لأعرف رأيهم في الأمر ولكنني أشعر أنني بخير الآن".

وكانت هزيمة اليوم هي الثانية هذا العام لموليك ، إحدى المصنفات العشر الأوليات على العالم قبل خمسة أعوام ولكنها تحتل الآن المركز 129 بالتصنيف العالمي لمحترفات التنس.

وحولت إيفانوفيتش مجريات اللعب في الشوط التاسع من المجموعة الأولى بعدما خسرت إرسالها ، حيث ردت بكسر إرسال موليك لتحرم منافستها الأسترالية من الفرار بالمجموعة الأولى بملعب "بيرسوود دوم".

وقالت اللاعبة الصربية: "إنه إنجاز هائل أن أفوز بهذه المباراة. كان يجب أن احتفظ بقوتي الذهنية وألا أنهار".

وأضافت: "كانت مباراة هجومية وعالية المستوى بالنظر إلى أننا مازلنا في بداية العام. سعدت بفوزي بالمجموعة الأولى ، وكان كسري لإرسالها أثناء تعادلنا 4/4 مهما".

كانت النجمة البلجيكية جوستين هينن ومواطنها روبين بيميلمانز قد وجها ضربتين متتاليتين لفريق كازاخستان اليوم الثلاثاء ليقودا بلجيكا للفوز 2/ صفر ضمن منافسات كأس هوبمان.

واضطر الفريق الكازاخي لإجراء تغيير اضطراري عندما لعبت سيسيل كاراتانتشيفا ، البلغارية الأصل ، مباراة فردي السيدات اليوم أمام هينن بدلا من مواطنتها ياراسلافا شفيدوفا التي تم استبعادها من مواجهة اليوم ليلة أمس فقط بعدما أصيبت في ركبتها خلال مباراتها الافتتاحية بالبطولة الأسترالية.

وتلقت كاراتانتشيفا استدعاء للحلول مكان شفيدوفا لتسافر من مدينة بريسبين الأسترالية وتصل بيرث مساء أمس الاثنين.

ولم تبد كاراتانتشيفا ، المصنفة 140 على العالم ، مقاومة كبيرة أمام هينن اليوم لتفوز اللاعبة البلجيكية 6/4 و6/3 في أول بطولة لها منذ مشاركتها ببطولة ويمبلدون السابقة التي أصيبت خلالها في كوعها ، مع العلم بأن هينن لم تتماثل للشفاء تماما حتى الآن.

وقالت هينن: "شاركت في هذه البطولة لكي أحظي ببعض الفرص للعب واختبار كوعي والتأكد من مستوى صموده خلال القليل من المباريات .. الأمور تسير بشكل أفضل قليلا مما كنت أتوقع".

وأضافت: "كان قرارا صائبا أن أشارك هنا . فلعب مباريات الزوجي أمر يساعد على تعزيز الثقة في النفس أثناء لعب الإرسال ورده".

وأوضحت هينن أنها مازالت بحاجة "لساعة واحدة أو ساعتين" من التمرين اليومي لكوعها الذي أصيب خلال سقوطها على ملعب عشبي خلال بطولة ويمبلدون السابقة.

وأكمل بيميلمانز الفوز البلجيكي السريع اليوم تحت سقف ملعب "بيرسوود دوم" بتغلبه على الكازاخي أندري جولوبيف 6/4 و6/4 .




جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها.
جميع المواد غير قابلة لإعادة النشر دون إذن مسبق.